“النعاس” كالكحول أثناء القيادة.. اقرأ لتعرف أكثر
أفادت دراسة أصدرتها الجمعية الأمريكية للسيارات عن تداعيات النعاس خلف عجلة القيادة بأن السائقين الذين لا يأخذون قسطا من النوم لما بين ساعتين وثلاث ساعات يوميا يواجهون خطر التعرض لحادث بنفس درجة الخطر التي تواجه المخمورين.
وأضافت الجمعية المعنية بالسيارات والسفر أن الدراسة التي أجرتها بشأن 4571 حادثا في الولايات المتحدة أظهرت أن السائقين الذين لا ينالون القسط الموصى به من الراحة وهو سبع ساعات من النوم يوميا هم أكثر عرضة بكثير من غيرهم لخطر الحوادث.
وذكرت الجمعية أن الدراسة التي أجرتها مؤسسة سلامة المرور التابعة لها هي الأولى التي توثق بالأرقام العلاقة بين النوم وخطر التعرض لحادث مروري.
وأفادت الدراسة بأن السائقين الذين لا يأخذون قسطا من النوم لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات خلال 24 ساعة يزيد لديهم احتمال التعرض لحوادث المرور أربع مرات عن السائقين الذين ينامون لسبع ساعات.
وهذه هي نفس نسبة خطر التعرض لتصادم الذي ربطت الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة على الطرق السريعة بينه وبين القيادة تحت تأثير الكحوليات التي تتجاوز الحد المسموح به قانونا.