النازحون.. أرقام مرعبة ومخاوف من كارثة إنسانية
تتزايد المخاوف بأن تؤدي الاشتباكات المسلحة في ضواحي طرابلس إلى كارثة إنسانية بحق المدنيين الذين يدفعون الثمن الباهظ بحسب منظمات محلية ودولية موجودة على الأرض.
وتطالب المنظمات بضمان توفير السكن المناسب للنازحين ومنحهم المساعدات الإنسانية واحتفاظهم بحقهم في العودة بأمان وكرامة إلى ديارهم، موصية جميع الأطراف بوقف العمليات القتالية.
ويأتي ذلك على خلفية “الأرقام المرعبة” لأعداد النازحين من طرابلس على خلفية استمرار الحرب بين قوات الجيش الوطني والقوات التابعة للمجلس الرئاسي، حيث بلغوا بحسب منظمة الصحة العالمية، أكثر من 82 ألفا.
وأشارت المنظمة إلى أن معظم النازحين يعيشون الآن ظروفا قاسية، فيما نشرت 3 فرق طبية طارئة لتقديم خدماتها ومن بينها العمليات الجراحية الكبرى التي وصل عددها إلى أكثر من 246 عملية، فضلا عن تزويد المؤسسات الصحية بمجموعات دوائية للولادات الطبيعية والقيصرية ومساعدات أخرى للنازحين.
يبقى النازحون من جحيم الحرب ضحية فوضى لم تراع أوضاعهم وحرمتهم أدنى ما يحتاجونه من مقومات الحياة.