المونيتور: التوتر في ليبيا سارع بعقد صفقة مصرية لشراء سلاح روسي
باتت تشهد منطقة البحر المتوسط في الآونة الأخيرة سباق تسلح، فخطورة التهديد التركي في المنطقة دفعت مصر لتعزيز قدرتها العسكرية البحرية بحسب ما تناولته صحيفة المونيتر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلافات بين مصر وتركيا ازدادت بعد أن أصبحت تهديدات الأخيرة واضحة في البحر المتوسط وهو ما دفع القاهرة إلى إبرام صفقات تسليح لبحريتها بهدف مواجهة أي مخاطر عسكرية من قبل أنقرة في البحر المتوسط والأراضي الليبية.
وبناء على تقارير بَنَتْ عليها المونيتور معلوماتها فقد تحصلت مصر منتصف يونيو الماضي على نظام دفاع فائق روسي يسمى باستيون بغرض تأمين سواحلها وحقول الغاز في المتوسط ويمتلك هذا النوع من السلاح القدرة على حماية 600 كيلومتر من الساحل وتأمين منطقة بحرية تبلغ 100 ألف كيلو متر مربع. ومزود بمنصات إطلاق رأسية بإجمالي 36 صاروخا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وبخلاف إبرام مصر صفقات التسليح مع روسيا فقد بدأت تخطط لتوقيع عقد مع إيطاليا لذات الغرض بقيمة 10 ملايين يورو أي ما يعادل 11.2 مليون دولار. وتشمل الصفقة أيضا فرقاطات من نوع برغميني إضافة لأربع أخرى سيتم بناؤها خصيصا للقاهرة.
ومن شأن هذه الصفقة أن تغير موازين القوى في المتوسط بعد أن أصبح لتركيا حيزا كبيرا منها إضافة لتصريحات اليونان وقبرص التي تنذر بأن المنطقة قد تزداد سخونة لتصل إلى حد المواجهة العسكرية.