الموجز اليومي لأخبار مكافحة فيروس كورونا في ليبيا والعالم

أعلنت النشرة الوبائية الليبية ليوم أمس السبت، أنها لم تسجل حالات اشتباه لفيروس كورونا، بناءً على بيانات واردة من شبكة الرصد والتقصي والاستجابة السريعة بالمستشفيات والمراكز الصحية، وبيانات واردة من مكتب الرقابة الصحية الدولية عبر المنافذ.

وعن الوضع الوبائي العالمي، أشارت النشرة التي يصدرها المركز الوطني لمكافحة الأمراض، تسجيل 85,994 حالة إصابة مؤكدة، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.

عالميًا:

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليلة أمس، قرابة 15 إصابة بكورونا في الولايات المتحدة الأمريكية شُفيت أو في طريقها للشفاء، مشيرا أن بلاده تعمل على تطوير لقاح لعلاج الفيروس.

وأوضح ترامب، إن الفريق المعني بمحاربة كورونا عقد اجتماعا وتوصل إلى عدة توصيات سنُعلنها قريباً، مطالبا وسائل الإعلام الابتعاد عن أساليب ترويع المواطنين، وأن إدارته فرضت قيودا صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا وواجهنا انتقادات بسببها.

سجّلت كوريا الجنوبية، أكبر عدد إصابات بكورونا منذ بدء ظهور الفيروس، ما جعل منظمة الصحة العالمية إلى رفع درجة خطورة الوباء، إلى أعلى مستوى، وسط انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي أيضا.

وحذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، المسؤولين الرئيسيين في الحزب الحاكم من “العواقب الوخيمة” لدخول فيروس كورونا المستجد إلى البلاد.

وبعد تسجيل أول إصابة بالفيروس في أميركا اللاتينية داخل البرازيل، أعلنت المكسيك عن 3 حالات لأشخاص سافروا إلى إيطاليا.

وأصبحت نيجيريا أول بلد في إفريقيا، تسجل فيها إصابة بعد اكتشاف حالة إيطالي عاد إلى البلاد من ميلانو في 25 شباط/فبراير.

وفي الصين، موطن الفيروس، يواصل عدد الوفيات والإصابات الانخفاض تدريجياً بفضل تدابير الحجر التي شملت أكثر من 50 مليون شخص.

وأفادت إذاعة “بي بي سي فارسي” أن 210 أشخاص على الأقل، قضوا في إيران بسبب الفيروس، معظمهم في طهران وقم.

ومن جهته، نفى المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور الأرقام، متحدثاً عن أن “شفافية ايران المثالية في نشر المعلومات حول فيروس كورونا شكلت دهشة لكثيرين”.

والحصيلة الرسمية التي أعلنت طهران حتى يوم أمس السبت هي 9 حالات وفيات جديدة، ما يرفع العدد إلى 43، و205 إصابات جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 593.

وأعلنت قطر يوم أمس السبت، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لدى شخص عائد من إيران، في وقت تتزايد أعداد الإصابات في الدول الخليجية، باستثناء السعودية التي لم تسجّل أي إصابة حتى الآن.

وتعمل الدول الأوروبية على احتواء الوباء مع تزايد عدد الاصابات في العديد منها والكثير منها على صلة ببؤرة الفيروس بشمال إيطاليا، ومنها في فرنسا حيث تم تأكيد إصابات جديدة السبت.

وألغت السلطات الفرنسية التجمعات لأكثر من 5 آلاف شخص، منها سباق نصف الماراثون المقرر الأحد في باريس بمشاركة 44 عداء وعداءة، بعد الإعلان عن 16 حالة مؤكدة السبت، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس إلى 73.

وقال وزير الصحة اوليفييه فيران إن “التدابير مؤقتة لكنها بالتأكيد ستتغير. نريدها أن تستمر لفترة ما لأنها ستسمح لنا باحتواء انتشار الفيروس”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “الوقت ليس وقت هلع بل وقت الاستعداد بشكل كامل” لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.

اقتصاديًا:

تراجعت مؤشرات الأسهم في الأسواق الآسيوية والأوروبية، مسجلة خسائر تراوح بين 3و5%.

وشهدت بورصة نيويورك أسبوعاً أسود مع انخفاض مؤشر داو جونز بنسبة 12% خلال الأيام الخمسة الماضية.

كما تراجع النشاط التصنيعي في الصين في فبراير، إلى أدنى مستوى يسجله حتى الآن لمثل هذا الشهر.

وتأثرت الأسواق المالية، بسبب انتشار الفيروس في العالم، ودخلت أسوأ مراحلها منذ أزمة 2008 المالية العالمية بسبب الوباء الذي أصاب عالمياً 85 ألف شخص توفي منهم أكثر من 2900 شخص، بينهم 79 ألف مصاب في الصين حيث توفي 2835 شخصاً حتى الآن.