المواطن ضحية لسوء خدمات الاتصالات
تقرير| 218
على الرغم من التطور التكنولوجي في مجال الاتصالات ومواكبة عدة دول لتقنيات حديثة من أجل توفير خدمة اتصالات لائقة لمواطنيها، إلا أن الحال في ليبيا غير ذلك، فالمواطن يدفع أموالا باهظة مجبرا بسبب احتكار الشركات الحكومية لخدمات الاتصالات والإنترنت وعدم وجود شركات كبرى منافسة من حيث الخدمة والسعر.
وحتى مع دخول شركة خاصة في محاولة منها لتقديم خدمة إنترنت جيدة إلا أنها لم تلقَ استحسانا، ويُجبر المواطن على دفع المزيد من الأموال دون فائدة.
ولا تعكس إعلانات شركات المدار، وليبيانا، وليبيا للاتصالات والتنقية، واقع الحال، ويجد المستخدم للكمبيوتر أو الهاتف النقال خدمة أقل من المبلغ المالي الذي دفعه.
وليست الشركات الخاصة أفضل حالا من مثيلاتها الحكومية، فالمبالغ التي تتقاضاها من مشتركيها كبيرة مقابل ما تقدمه من خدمة، فيكون المواطن هو الضحية الوحيد الذي طالما بحث عن خدمة اتصالات أقلها جيدة، ولكنه لم يجدها.