المنظمات الحقوقية تدق ناقوس الخطر بشأن المهاجرين في ليبيا
حذرت منظمات عدة معنية بحقوق الإنسان من مخاطر تواجه المهاجرين غير النظاميين في ليبيا في وقت تزداد فيه وتيرة التسلل عبر البحر من السواحل الليبية تجاه الشواطئ الأوروبية.
أيام عصيبة يعيشها المهاجرون غير النظاميين في ليبيا التي بدورها تعيش أياما صعبة ..
وتحذر منظمات وحكومات عديدة من مخاطر جمة يتعرض لها المهاجرون في هذا البلد الذي يقصدونه من أجل العبور لأوروبا في وقت تشهد فيه أراضيه صراعات مسلحة دامية.
وكانت قد أعلنت منظمتا “إس أو إس المتوسط” غير الحكومية بالاشتراك مع أطباء بلا حدود عن إطلاق حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا وذلك بعد 7 أشهر على منع سفينتها أكواريوس من الإبحار وحرمانها من رفع أي علم، وأوضحت منظمة “إس أو إس المتوسط” في بيان نشر من باريس إن إحدى سفنها تتجه إلى المتوسط للقيام بحملة جديدة للبحث والإنقاذ وسط البحر.
وبينت الإحصائيات الأخيرة أن 426 على الأقل من المهاجرين قد لقوا حتفهم في وسط البحر، بينما تتحدث عدة منظمات عما يُمارس ضد آخرين على الأرض وخصوصا بليبيا في ظل انعدام التنسيق مع الجانب الليبي بسبب حالة الفوضى والانقسام السياسي والصراع الدائم منذ عدة سنوات.
و تستنكر عديد المنظمات ما يحدث من اعتداءات وإجبار على حمل العتاد العسكري واغتصاب وقلة مؤونة في مراكز الإيواء ناهيك عن مقتل عدد من المهاجرين في مركز إيواء بتاجوراء وغيرها حسب وصف البيانات الصادرة عنها.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود كما أدان القادة الأوروبيون قتل المهاجرين واللاجئين الضعفاء في ليبيا فيجب عليهم أيضا استئناف عمليات البحث والإنقاذ الرسمية.