“المنتخب الأغنى” بمونديال روسيا حمل اللقب “مرة واحدة”
218TV| خاص
مع انطلاق منافسات نهائيات بطولة كأس العالم المقبلة، والمقرر إقامتها في روسيا اعتبارا من الرابع عشر من شهر يونيو المقبل، فإنه من المتوقع أن تدور معركة من نوع آخر على هامش المونديال الروسي بين منتخب إسبانيا ومنتخب البرازيل، على لقب من نوع مختلف، وهو لقب “المنتخب الأغنى عالمياً”، إذ أن الأفضلية تميل على نحو طفيف لصالح منتخب “الماتادور” في ظل “منافسة شرسة” مع منتخب البرازيل، إذ لا يُعْرف ما إذا كان هذا “الفرق الطفيف” سيستمر لصالح الإسبان بعد مونديال روسيا أم سيكون ل”رجال السليساو” كلمة أخرى.
لا تتوفر أرقام دقيقة بشأن “القيمة السعرية” للاعبين إسبان سيظهرون ضمن قائمة منتخب إسبانيا في المونديال المقبل، ونفس الأمر ينطبق على المنتخب البرازيلي، إذ أن ما يمكن تجميعه من أرقام تُظْهِر حتى الآن أن المنتخب الإسباني هو الأغنى عالميا بقيمة تصل إلى 565 مليون دولار أميركي، فيما يقل منتخب “السليساو” بنحو 15 مليون دولار فقط عن هذا الرقم، علما أن ملاعب العالم منذ عقود لا تخلو أبدا من “النكهة البرازيلية”، إذ أن معظم أندية المقدمة في العالم يعتمدون على “الخبرة البرازيلية” سواء كلاعبين أو مدربين، علما أن الإسبان برغم “ثرائهم الكروي” حملوا لقب المونديال مرة واحدة، بعكس البرازيل التي ظفرت به خمس مرات.
وفي مرحلة ما بعد المونديال فإن أوساط رياضية عالمية تتوقع أن تهتز أرقام وأسعار اللاعبين على نحو واسع، فمن الطبيعي أن تبرز مواهب كروية جديدة يبدأ التهافت عليها من الأندية الغنية دولياً، وهو ما سيضع هذه المواهب على خريطة الأسعار عالمياً، إلى جانب أن لاعبين بارزين يمكن أن يُشكّل لهم مونديال روسيا “سوء طالع”، أو “حجر عثرة” بما قد يؤثر سلباً على أسعارهم حالياً، بانتظار ما ستُسْفِر عنه منافسات المونديال الروسي.