“الملتقى” يقترب ودعوة للتركيز بـ”المُشاركين”
قال الأكاديمي بجامعة عمر المختار الدكتور عاطف الحاسية إنه كان لزاما على البعثة الأممية للدعم في ليبيا ورئيسها غسان سلامة إزالة الغموض الذي اكتنف الملتقى الجامع خصوصا في المسائل التي تتعلق بالمكان وبالزمان وذلك بعد الحديث التي كثر بالفترة الأخيرة حول تأجيل الملتقى إلى ما بعد شهر رمضان الكريم .
وأكد الحاسية لبرنامج “LIVE” على قناة “NEWS218” الأربعاء، أن الملتقى هو نقطة بداية أخرى نحو تحديات جديدة حول آلية اختيار المشاركين وآليات التواصل بينهم، متوقعاً أن يسدل عليها الستار خلال الأسبوعين القادمين، معتبراً أن أهمية الإعلان تكمن في إحاطة سلامة لرؤسائه في مجلس الأمن بأن خطته ماضية.
وأضاف الحاسية أن نجاح الملتقى الجامع يعتمد على عدة عوامل بينها الشخصيات المشاركة فيه، موضحا أنه على الأمم المتحدة أن تتعلم من درس اتفاق الصخيرات، وأن تختار شخصيات لها ثقلها في المسرح السياسي والاجتماعي والعسكري، مطالباً البعثة بتوخي الحذر في انتقائها للشخصيات التي ستحضر الملتقى.
وتوقع أن يكون يومي الملتقى تتويجا وثمرة لتواصل مستمر بعد الإعلان عن الأسماء، مشيرا إلى أنه في الأسبوع القادم سيسمح للأسماء التي ستحضر للملتقى الجامع بالتواصل مع بعضها لإيجاد ثوابت وأرضيات مشتركة.