الملتقى الوطني كما يراه ميزران

تقرير|218

هل سيشكل الملتقى الوطني الجامع نقطة تحول في السياسة الليبية؟..
يحاول الكاتب كريم ميزران في مقال على صحيفة أراب ويكلي البحث عن إجابة لسؤال مماثل بناء على الظروف الحالية، والمؤتمرات السابقة حول ليبيا.

الكاتب يضع الأمن والاقتصاد، أولويتين أساسيتين أمام كل من يحاول البحث عن حل في البلاد خلال الفترة المقبلة، بداية من استغلال عوائد النفط وتوزيعها بشكل عادل، وصولاً إلى حل الأزمة الأمنية في الجنوب، وتأمين الحكومة في طرابلس.

عدد من الحلول يراها الكاتب ممكنة، يتحدث بعضها عن توافق داخلي، أو دعم دولي وإشراف على وقف إطلاق النار، وإيقاف القتال المشتعل بين الفصائل الليبية، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة المنتشرة في عدد من المناطق.

المقال يستند على أن مؤتمر باليرمو حول ليبيا قدم طرحا ضبابياً ولم يضع خطة واضحة المعالم لحل الأزمة، بل اكتفت الأطراف الليبية والأوروبية بدعم خطة المبعوث الأممي – حسب تعبير الكاتب.

محاولات بحثية تدرس الوضع في ليبيا، وتنقب عن الحلول، فيما تغيب الأجسام السياسية عن اتخاذ القرارات الحقيقية التي من شأنها إنهاء الانقسام السياسي والوصول بالأزمة إلى حل يغني الليبيين عن الحرب والقتال.