الملتقى الجامع “حائر” بين الزمان والمكان
تقرير | 218
انتهى الشهر الأول من 2019 ولا خبر عن الملتقى الوطني الجامع “زمانه ومكانه”، لتبقى الأسئلة حوله حائرة حون إجابة.
ومع كثرة الحديث عن هذا الملتقى تتزايد اللقاءات بشأنه إلا أن وعود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بإجرائه بداية هذا العام كانت شبيهة إلى حد كبير ببداية الفكرة التي أعطى لها عام 2018 موعدا لانعقادها.
وفيما يبدو، بحسب مراقبين، أن المعرقلين هم السبب الرئيس في إيجاد آلية لعقد الملتقى، إضافة إلى المماطلة التي تقوم بها عدة أطراف داخل البلاد، الأمر الذي صعب إيجاد خريطة مناسبة يستطيع من خلالها سلامة جمع كل الأطراف المعنية التي لم يتم تحديها حتى الآن.
وفي ظل غياب آلية عقد الملتقى إلا أن اللقاءات التي يقوم بها مركز الحوار الإنساني مع عدد من الأطراف الرسمية وغير الرسمية أعطت نوعا من الطمأنينة لمؤيدي انعقاد الملتقى الجامع.
وفيما لا يزال الوقت مبكرا عن تحديد مصير البلاد إلا أن العراقيل التي يواجهها الملتقى ستبقى إلى أن يجد المبعوث مخرجا لإشكال الخلاف القائم وإقناع الجميع بالفكرة التي اعترض طريقها سياسيون رأوا بأنها تعد انقلابا على الدستور الذي لم يخرج إلى العلن بعد .