المكتبة (4)
نخصص هذه المساحة الأسبوعية، كل يوم أحد، للحديث عن العلاقة بين المبدع وكتبه، والقراءة، والموسيقى.
أحمد التهامي: ناقد وكاتب سيناريو، صدر له: (غزو الآخر: تحليل حجاجي للكتابة) دار البيان ـ 2006، و(سيجارة ميريل ستريب: مقالات في السينما والدراما) دار البيان ـ 2019.
ـ ما الذي جاء بك إلى عالم الكتابة؟
ـ القراءة هي من جاءت بي إلى الكتابة؛ قضيت سنوات الطفولة والمراهقة أقرأ الكتب أولاً، وبعد ذلك الروايات الرومانسية ثم اشتركت بمركز الصابري الثقافي فدخلت عالم ابن الأثير والمسعودي في مروج الذهب، وتزامن هذا مع انتمائي الأيديولوجي المبكر، فكتبت نصوصا كنت أعتقد أنها مدخل إلى الأيديولوجيا ثم ذهبت الأيديولوجيا العام 1994، إلى حالها وظلت القراءة وظلت الكتابة.
وظللت أنا أيضا ظلالا بيناً.
ـ ما الكتاب الأكثر تأثيرا في حياتك؟
ـ كتب وليس كتابا واحدا تعلقت بمروج الذهب للمسعودي فترة من الزمن. ثم شغلتني أعمال جون ستاينبيك فترة من الزمن أيضا. واليوم يشغلني ارنست همنغواي خاصة الشيخ والبحر.
ـ أول كتاب قرأته؟
ـ لا أتذكره. لكنني بقيت لفترة غارقا في كتب التاريخ العربي الإسلامي في بداياتي.
ـ علاقتك بالكتاب الإلكتروني؟
ـ علاقة حميمة. مكتبتي الإلكترونية اليوم أكبر من الورقية لقد جاءت الكتب الإلكترونية لتجعلنا في غمضة عين نتجاوز قيود المكان والزمان والحدود الدولية الجغرافية والحدود العقلية إنها شيء ساحر يملأ علينا دنيانا.
ـ الكتاب الذي تقرأه الآن؟
ـ انتهيت قريباً من رواية (السنة المفقودة) للكاتب الأرجنتيني بيدرو ميرال.
ـ الموسيقى المفضلة لديك؟
ـ أعشق أغاني أم كلثوم وسيف النصر وميادة الحناوي وجوليا بطرس وامعيلف واصغيرونه.
ـ علاقتك بمؤلفاتك؟
ـ تجاوزت كل ما كتبت. والأفضل أن أكتب أشياء جديدة.
ـ هل ستغير الكتابة العالم؟
ـ لا تستطيع فعل ذلك؛ لكنها تغير عالمنا نحن كتّابها فقط.
ـ ماذا تحتوي مكتبتك؟
ـ خليط من كتب النقد الأدبي والروايات ونظرية الاتصال والإعلام وأغلبها كتب فلسفة.
ـ ما الذي يشغلك اليوم؟
ـ لا شيء. سوى الكتابة والقراءة