المغرب تنتقد إبعادها عن “برلين”.. وتُذكّر بالصخيرات
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا مع ملك المغرب محمد السادس، عشية انعقاد “مؤتمر برلين” بشأن الأزمة الليبية، والذي لم تدعى الرباط عليه.
وقال الديوان الملكي المغربي في بيان إن “الحديث تناول المباحثات بخصوص الأزمة الليبية عشية الاجتماع المقرر عقده في برلين يوم الأحد”.
وأضاف البيان أنه “تم التأكيد على الدور الهام الذي تضطلع به المغرب وعلى ما تبذله من جهود مشهود بها، منذ عدة سنوات، لحل الأزمة في هذا البلد المغاربي. وقد أسفرت هذه الجهود، على الخصوص، عن اتفاق الصخيرات الذي أقره مجلس الأمن ويحظى بدعم المجتمع الدولي”.
وكانت المغرب أعربت عن استغرابها من إقصائها من المشاركة في مؤتمر برلين المرتقب عقده الأحد، في العاصمة الألمانية، والذي سيبحث عن حل سياسي للأزمة الليبية.
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، السبت، إنها كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، واضطلعت بدور حاسم في إبرام اتفاق الصخيرات، الذي يشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين- من أجل تسوية الأزمة الليبية.
وأضاف البيان أن “المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع، ولا يمكن للبلد المضيف لهذا المؤتمر، البعيد عن المنطقة وعن تشعبات الأزمة الليبية، تحويله إلى أداة للدفع بمصالحه الوطنية”.
وأكد البيان أن المغرب ستواصل انخراطها إلى جانب الليبيين والبلدان المعنية والمهتمة، من أجل المساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية.