المغربي يُعيد هيكلة حرس المنشآت النفطية
قال آمر جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقى الوسطى والشرقية، اللواء ناجي المغربي، أن الجهاز قام بإعادة هيكلية تنظيم غرفة العمليات الخاصة على أسس علمية وأمنية صحيحة.
وأوضح اللواء في تصريحات لـ218 أن الغرفة تقوم بالتواصل مع كافة وحدات الجهاز الموزعة على مناطق جغرافية متفرقة ابتداءً من منطقة الهلال النفطي حتى منطقة الواحات وطبرق وضواحيها.
وأشار المغربي إلى أن الجهاز شكّل أيضاً غرفة “الإدارة والحراسة”، وهي ستختص في التنسيق بين الوحدات والشركات النفطية لتوفير الحراسة على طول خطوط أنابيب النفط.
وأشار اللواء ناجي إلى أن الجهاز شكّل عدداً من الإدارات التنظيمية لضمان عمل الجهاز بأفضل صورة ممكنة، ووفق خطط مُحكمة، بينها إدارة التنظيم، وإدارة الشؤون القانونية وإدارة الخدمات.
وأضاف المغربي، يسير الجهاز على خطة ثابتة وعلمية، ويمتلك خطة تنسيقية واسعة مع المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها فيما يخص عمليات التأمين والحماية والحراسة.
وحول طبيعة المناطق التي تقع تحت سيطرة الجهاز، أوضح اللواء أنها تتمتع بجغرافية صعبة وحساسة خاصة المناطق الصحراوية التي تُعتبر الخيار الأول لمناطق عبور عناصر شبكات التهريب واحتماء الجماعات الإرهابية.
وأكد المغربي أن جهاز حرس المنشآت النفطية بحاجة إلى دعم أكبر من قبل المؤسسة الوطنية للنفط كون وظيفته الأولى تتمثل في حماية وتأمين نحو 75% من ثروات الشعب الليبي، مُشدداً في الوقت ذاته على أن واجب أفراد الجهاز لا يقف عند ذلك فحسب، مؤكداً أنهم مسؤولون أيضا عن قتال داعش الإرهابي والتصدي له خلال أكثر من محاولة.