المعارضة الكويتية تغادر “حضن أردوغان”.. وترجيح العفو
218TV|خاص
قالت وسائل إعلام كويتية اليوم الثلاثاء إن عدة شخصيات سياسية كويتية معارضة تستعد للعودة إلى العاصمة الكويتية خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة، إذ سبق لها أن غادرت الكويت للإقامة في مدينة إسطنبول التركية في مسعى لعدم تنفيذ أحكام قضائية كويتية مبرمة صدرت على خلفية اقتحام نواب ونشطاء ومحتجين مقر البرلمان الكويتي عام 2011 رفضا لسياسات الحكومة الكويتية القائمة وقتذاك، إذ اعتبر القضاء الكويتي أن اقتحام البرلمان يعتبر مخالفة للقانون بوصفه مرفقا عاما، ومحميا أمنياً.
ورغم عملية التقاضي الطويلة التي زادت عن سبع سنوات، إلا أن رموز المعارضة الكويتية أخفقت في تغيير أحكام القضاء، ما دفع العديد منها للسفر إلى خارج الكويت قبل صدور حكم محكمة التمييز –أعلى سلطة قضائية-، والذي جاء مؤيدا لكل أحكام محاكم الدرجات التي صدرت تباعا منذ العام 2011، إذ أعلن النائب السابق فهد الخنة أنه سيعود إلى الكويت اليوم لتنفيذ الحكم القضائي، فيما قال نواب آخرون إن بعض الشخصيات السياسية الموجودة في تركيا تستعد للعودة وسط توجهات وتكهنات بشأن عزم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إصدار عفو أميري خاص، لكن بعد عودة كل المحكومين إلى الكويت، تنفيذا لأحكام مؤسسة القضاء، واحتراما لأحكامها.
وطيلة السنوات القليلة الماضية بادرت شخصيات كويتية للطلب من الأمير إصدار عفو خاص عن المحكومين بقضية دخول البرلمان، لكن الأمير كان يؤكد أنه ليس بوسعه تجاوز أحكام القضاء، مطالبا بخضوع المحكومين لهذه القرارات الباتة بشأنهم قبل أن يحق له دستوريا إصدار العفو الخاص عن المحكومين، إذ رفض الأمير مرارا العفو عن أحكام قبل تنفيذها والخضوع لها.