المصريون ينتخبون برلماناً جديداً.. ومدبولي يشيد بـ”المناخ الديمقراطي”

مرحلة أولى للانتخابات البرلمانية في مصر، بدأت أمس وتنتهي اليوم، على أن تجري مرحلة ثانية يومي السابع والثامن من نوفمبر المقبل، لتختتم الانتخابات بتنظيم جولتي إعادة في أواخر نوفمبر ومطلع ديسمبر، وتوجه المصريون أمس في 14 محافظة بينها الجيزة والإسكندرية، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بينما تضم المرحلة الثانية 13 محافظة بينها العاصمة القاهرة، ويختار المصريون 568 نائبا من أصل 596 عضوا في المجلس، على أن يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتعيين النواب الباقين.

ويتم التصويت وفقا لقانون انتخابي جديد تخصص فيه 50 بالمئة من مقاعد المجلس لقوائم مرشحين مغلقة ومعدة سلفاً، تفوز بكل المقاعد في قطاع انتخابي إذا حصدت أغلبية الأصوات، وهو ما دعا المعارضة إلى انتقادها باعتبار أن أحزابا موالية للحكومة تقوم بفحص مرشحيها بعناية شديدة ويصعب منافستها، وتُرجح مصادر أن يحتل حزب مستقبل وطن الصدارة في الانتخابات، إذ كان فاز في أغسطس بما يقرب من ثلاثة أرباع المقاعد المنتخبة في مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من أنه لا تربط الحزب علاقات رسمية بالسيسي إلا أنه يدعم برنامج الرئيس بقوة.

وأشاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عقب إدلائه بصوته بما وصفه “بالمناخ الديمقراطي” في مصر ودعا المصريين للمشاركة بفعالية، في وقت تواردت فيه أنباء عن نية الهيئة الوطنية للانتخابات فرض غرامة قد تصل إلى 500 جنيه على المتخلفين عن التصويت.