المصباحي: ليبيا أصبحت تحت سيطرة “المستعمر التركي”
أعرب رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان القبائل الليبية الدكتور محمد المصباحي، عن أمنياته بأن تكون اللجنة الاستشارية الجديدة، خطوة تهدف إلى حلحلة الأزمة بمشاركة كل الليبيين.
وأوضح المصباحي، في حديثه لإذاعة “مونت كارلو الدولية”، أن اللجنة الاستشارية يجب أن تساهم في توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا، للوصول إلى الانتخابات في 31 ديسمبر من العام الحالي.
وعن دور المجلس الأعلى في المشاركة حول الحل في ليبيا، أشار الدكتور محمد المصباحي، إلى أن البعثة لم تستهدف المجلس في عملية الحوار الحالية، وأن هناك أشخاص ممثلين من المجلس عن قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية.
وأضاف المصباحي، أن هناك قصور في عملية توسيع مشاركة الليبيين في هذا الحوار، وهذا ما جعل الحوار يتعثر إلى حد الآن،
ورأى رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان القبائل الليبية، أن أي حوار يخرج عن دائرة القبائل، هو ليس حوار، لأن ليبيا تمثيلها تمثيل قبلي واجتماعي، ولذا القاعدة الاجتماعية في ليبيا مهمة.
وحول المحاصصة الجهوية، أعلن المصباحي، أنه لم يكن المجلس وحده من تحدث عن ما يدور في جلسات الحوار، إنما البعثة أيضا، حينما تحدثت عن الرشاوي وتوزيع المناصب، موضحا أن المنطقة الغربية لم تكن ممثلة بشكل جيد في الحوار.
وأكد الدكتور المصباحي، أنه لا يعترف إلا بحكومة عادلة تُدير المصالح في ليبيا، وأن السيطرة الآن ليست لدى الشرق ولا الغرب في ليبيا، إنما لـ”المستعمر التركي”، وأصحاب الإيدلوجيات المعيّنة.
وأضاف المصباحي، أنه حاليا في مدينة هون، لرأب الصدع وتهدئة الأوضاع في المنطقة، مؤكدا أن المجلس يسعى إلى لم الشمل والعمل على توحيد الصف في ليبيا.
وتابع رئيس ديوان المجلس الأعلى للقبائل، أن هناك مؤامرات لتفتيت دور القبيلة في ليبيا، من الإخوان المسلمين، لتضعيف الدور الاجتماعي، وهذا ما أدى فيما بعد للاستعانة بالأجنبي والمرتزقة.