المشير حفتر: نُحارب اٍرهابا في صبراتة.. ولم التق بالتاجوري
وكالة (آكي) الإيطالية:
وصف القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر ما يحدث في صبراتة بـ”الحرب الشرعية بين ضباط من الجيش الوطني (غرفة عمليات صبراتة) من جهة وجماعات تمتهن الإرهاب وتجارة البشر”، في وقت طالب فيه رئيس “الأركان العامة للجيش” لحكومة الوفاق الوطني، عبد الرحمن الطويل، بوقف فوري للعمليات القتالية بالمدينة.
وشدد المشير حفتر في تصريح مكتوب لوكالة (آكي) الإيطالية على اعتبار أن الصراع الدائر في المدينة غربي العاصمة طرابلس هي “حرب شرعية بين ضباط من الجيش الوطني الليبي من جهة وجماعات مسلحة تمتهن الإرهاب وتجارة البشر والهجرة غير النظامية”. وأضاف “لن تتوقف هذه الحرب قبل تسليم هذه المجموعات لسلاحها وإطلاق سراح أهالي المدينة المعتقلين لغرض الابتزاز وتسليم العناصر الأجنبية التي تقاتل معها”.
وبدوره أصدر في طرابلس في وقت سابق اللواء ركن عبد الرحمن الطويل “أمرا عسكريا” إلى غرفة عمليات صبراتة، والكتيبة 48، والوحدات المساندة، بـ”إجراءات فورية لإيقاق العمليات القتالية وعودة جميع الوحدات إلى معسكراتها، محذرا بـ”اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين”.
وطالب الطويل كلا من آمر مكتب استخبارات صبراتة، وآمر سرية الشرطة العسكرية في المدينة، ومدير الأمن، بالإشراف على وقف إطلاق النار، والإبلاغ الفوري عن أية خروقات، مشددا على أنه وفي حال عدم الامتثال للأوامر ستصبح هذه القوات “خارجة عن نطاق الشرعية”.
وفي سياق آخر، نفى المشير حفتر في تصريحه لوكالة (آكي) ما تردد عن إستضافة باريس لقاء جمعه بآمر كتيبة ثوار طرابلس، هيثم التاجوري، معلنا أنه يرفض “مبدأ الجلوس مع أي من قادة هذه الجماعات غير المنضبطة”.
كما أكد القائد العام للجيش الوطني أن لقاءه مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة سيكون الخميس المقبل بمقر القيادة العامة بمدينة بنغازي، لمناقشة ما وصلت إليه الأطراف الليبية في اجتماعات تونس وطرح حلول للأزمة الحالية.