“المشري” ينفي ما انفردت به “218” حول سفره إلى تركيا
نفى رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، الجمعة، المعلومات التي انفردت بها “218” حول سفره مع مجموعة من القادة الأمنيين والعسكريين إلى تركيا، مُبررًا نفيه، برفضه لعقد مثل هذه الاجتماعات خارج البلاد، وذلك رغم مشاركته مرارًا في لقاءات مسؤولين ليبيين في تركيا.
وكانت “218” قد علمت، من مصدر مطلع، أن مسؤولين من حكومة “الوفاق”، سافروا تِباعًا إلى تركيا، صباح الخميس الماضي، عبر مطار معيتيقة، بينهم “وزير الداخلية فتحي باشاغا ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش ورئيس جهاز المخابرات عماد الطرابلسي”، إضافة إلى 16 من القادة الأمنيين والعسكريين، في حين لم تنفِ أي من هذه الشخصيات أمر الزيارة، باستثناء “المشري”.
ورجّح مصدر “218” عقد اجتماع أمني مُوسّع في تركيا، بحضور مسؤولين من “الوفاق” والقادة الـ16، ليكشف وزير الداخلية، في اليوم التالي، عبر تصريحات صحفية عن “هجوم كبير” قادم لقوات الوفاق للقضاء على المسلحين ومهربي البشر في المنطقة الغربية.
وقال “باشاغا” لوكالة “أسوشيتد برس”، إن تركيا تعهدت بالفعل بدعم الهجوم، داعيًا الولايات المتحدة إلى العملية المقبلة في الغرب، مؤكدًا وجود تحرّك رسمي لمعالجة مشكلة المجموعات المسلحة من خلال تحديد المجموعات، التي يجب نزع سلاحها، وتلك التي يمكن استيعابها في الأجهزة الأمنية.