المشري.. وتفاصيل رحلته إلى روسيا
تقرير 218
السياسة والأمن والاقتصاد، الثلاثية الضائعة في ليبيا، حط بها رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في روسيا التي استقبلته بعدد من المسؤولين البرلمانيين والسياسيين كان أولهم نائب رئيس مجلس الفيدرالية وعضو مجموعة التعاون مع البرلمانات العربية (إيغور موروزوف).
زيارة المشري التي تستغرق أياما بحث فيها مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الوضع الليبي من زوايا عدة أبرزها طباعة العملة المحلية في روسيا وحظر السلاح وسلبيتهما على الواقع الليبي وعدم التعامل مع المؤسسات الموازية. وكان الرد الروسي على ذلك هو الالتزام بدعم خطة البعثة الأممية وأن الحل الوحيد سياسي لا عسكري.
رئيسة المجلس الأعلى لبرلمان الاتحاد الروسي (فالنتينا ماتفيينكو) كانت ضمن مستقبلي المشري الذي عرض عليها رؤية المجلس المتمثلة في إجراء الاستفتاء على الدستور والانتخابات، إضافة للملتقى الجامع، الذي اتفق على عدم عسكرة مخرجاته.
من أميركا إلى روسيا طريق تضع أمامها علامات استفهام في مدى جدية التعامل مع المجلس الأعلى للدولة الذي لم يكتسب شرعيته من الشعب بخلاف مجلس النواب المنتخب والذي لم يقدم هو الآخر أي شيء ملموس يمكنه أن ينهي الانقسام سوى كثرة اللقاءات والزيارات الدولية.