المسماري يكشف حقيقة قصف الكلية العسكرية
قال الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، إن المؤشرات الأولية تبين أن الكلية العسكرية في طرابلس تعرضت لعمل إرهابي لمنع الشباب من الخروج في مظاهرات ضد التدخل التركي.
ووفق إدارة الإعلام بوزارة الصحة بحكومة الوفاق، فقد بلغت الحصيلة النهائية لاستهداف الكلية العسكرية في طرابلس، 30 قتيلًا، بينهم جثتان مجهولتان، و33 جريحا بينهم حالات حرجة.
ورجّح اللواء المسماري، في مؤتمر صحفي من بنغازي، اليوم الأحد، أن تكون الكلية تعرضت لقذيفة هاون قريبة من منطقة قريبة أو تفجير إرهابي من الداخل، مستبعدا تعرضها لقصف جوي لأن جميع الصور والفيديوهات لم تظهر أي حفرة ناتجة عن القصف الجوي.
وأشار المسماري إلى أن القيادة العامة تقوم بجمع الصور والفيديوهات لإحالتها للنائب العام والتحقيق فيها، حيث ستظهر أسباب التفجير من خلال التحقيقات، لافتا إلى أن الكلية مزودة بكاميرات مراقبة مطالبا بالتحفظ عليها لاستخدامها بالتحقيقات.
وأكد اللواء المسماري أن القيادة العامة تعلم أن ضباط الكلية لديهم مشاكل مع حكومة الوفاق فيما يخص الرواتب وغيرها من الأمور. ونقل بالوقت ذاته تعازي القيادة العامة لذوي الضحايا، واستعدادها لعلاج الجرحى.
استهداف “الوطية”
من جهة أخرى، ذكر المسماري أن طائرة مسيرة تركية أغارت فجر اليوم على قاعدة الوطية الجوية واستهدفت موقعا لقوة الحماية مخلفة 3 قتلى و6 جرحى، وقال إن الجيش يقوم حاليا باستطلاع مكان خروج الطائرة ليتم استهدافه أينما كان.
ولفت اللواء المسماري إلى وجود تحركات مشبوهة للجماعات الإرهابية في مناطق أم الأرانب وغدوة ومرزق، داعيا الوحدات العسكرية هناك لأخذ الحيطة والحذر.