مطالبة بتحقيق دولي بالأسلحة التركية
طالب الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، المجتمع الدولي بفتح تحقيق في شحنات الأسلحة التركية التي ضبطت مؤخرا في الموانئ الليبية.
واستعرض المسماري بمؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في بنغازي، صورا للأسلحة التركية التي ضبطها العاملون في ميناءي مصراتة والخمس، مؤكدا أن أعداد الأسلحة والذخيرة كبيرة جدا.
وقال المسماري إن الاعتمادات التي تخرج من ليبيا توظّف لشراء مثل هذه الأسلحة، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أين وجهة الأسلحة التركية التي ضبطت قبل أيام في طبرق.
وتابع “هناك أموال كبيرة تدفع لإرهابيين في تركيا التي أصبحت قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية إلى ليبيا وقاعدة إعلامية لقنوات تبث رسائلها ضد ليبيا والجيش”.
ولفت المسماري إلى أن تركيا وفرت غرف عمليات لإدارة العمليات الإرهابية في ليبيا، كما أن كل الأموال المسلوبة من ليبيا تم نقلها إلى تركيا على شكل استثمارات، وأيضا الذهب يتم بيعه لتركيا، مؤكدا وجود “عملاء” في الموانئ والمطارات يقومون بمساعدة المهربين.
وطالب العميد المسماري بدعم الجيش لأنه الوحيد القادر على فرض الأمن، وبإيجاد تحالف إقليمي للتصدي للتغلغل التركي والعمليات التي تقف وراءها.