المسماري يرد على باشاغا.. ويُذكّره بـ”فجر ليبيا”
قال الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، إن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، يريد من خلال تصريحاته الأخيرة عن “الميليشيات”، أن يوصل صورة بأنه “رجل قوي” قادر على ضبط الملف الأمني وحل الجماعات المسلحة.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي عقده في بنغازي، الأحد، أن باشاغا أدلى بهذه التصريحات بناء على نصائح من شركة علاقات تعمل على توجيهه ليظهر أنه رجل قوي قادر على تحقيق الأمن وحل الميليشيات، لكنه يريد التخلص من مسلحين لا يستطيع التحرك في طرابلس دونهم.
ووصف المسماري، باشاغا بـ”مهندس فجر ليبيا”، موضحا أنه بدأ يتحرك الآن في الإعلام، ويريد أن يضحي بالشباب الليبيين ليظهر كمنقذ وبديل لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.
وأشار اللواء المسماري إلى أن القيادة العامة سيكون لها موقف تجاه تصريحات فتحي باشاغا بشأن استدعاء قوات أجنبية لإنقاذه وإنقاذ الإخوان المسلمين في طرابلس، وفق تعبير المسماري.
الهدنة
وبشأن الهدنة في طرابلس، لفت المسماري إلى أن القيادة العامة وافقت عليها وهي مقتنعة أن الوضع في ليبيا لن يحل إلا بالقضاء على المجرمين، مؤكدا أن القيادة تحارب الإرهابيين والمجرمين، وتحترم الهدنة المؤقتة وتعمل على الوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد على أن شروط القيادة العامة للمضي في الحوار هي: محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وسحب المقاتلين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، وسحب العتاد والسلاح التركي الموجود في طرابلس، ووضع كل التدابير العاجلة لحل الميليشيات في طرابلس.
وقال المسماري إن “الميليشيات” تخرق الهدنة يوميا، والجيش الوطني قادر على سحق أي تهديد لكنه يسير وفق توجه المجتمع الدولي لإفساح المجال للسلام.
