المسماري: مقبلون على “المعركة الختامية”.. ولا نريد أسلحة من أحد
قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، العقيد أحمد المسماري، لقناة 218، الأربعاء، إن قوات الجيش تمكنت اليوم من السيطرة على العمارات بين الحظيرة الجمركية وقنفودة، حيث تواصل القوات التقدم بشكل جيد رغم الظروف الجوية.
وأضاف المسماري أن منطقتي الصابري وسوق الحوت تعتبر من أطراف المدينة، والجيش الوطني يركز على رأس الجماعات الإرهابية في قنفودة إذ بسقوطها تعتبر المعركة منتهية، مشيرا إلى أن الجيش يحاول عدم تعريض العائلات المحاصرة لأي أذى خلال المعارك.
وأكد المسماري لقناة 218، أن قوات الجيش الوطني تسير بخطى ثابتة نحو النصر وتعمل على تقديم الخدمة الإنسانية بجانب العملية العسكرية، مشددا أن القوات أصبح لديها خبرات جيدة في التعامل مع المفخخات.
وقال إنه عندما يتم القضاء على آخر إرهابي سنقول إن العملية العسكرية انتهت وتبدأ العملية الفكرية.
وكان المسماري أكد في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الأربعاء، أن الجيش لا يريد أسلحة من أحد، فالأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من الجماعات الإرهابية تكفي، مضيفا أن الجيش الوطني الآن يريد ثقة الشعب فقط، وهو الآن على مشارف المعركة الختامية ثم سيقضي على الإرهاب في الأطراف.
وشدد المسماري أنه يجب عدم إدخال الجيش الوطني في العملية السياسية الدائرة، منوها إلى أن قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر رفض لقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر لأنه أراد إقحام الجيش بالعملية السياسية.
وبشأن الأوضاع الميدانية، قال المسماري إن الجماعات الإرهابية ما تزال لها جيوب في بنغازي، مشيرا إلى أنها بحالة تقهقر وانهيار مستمر.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني أن شواطئ مناطق العمليات مغلقة وسيتم التعامل مع أي سفينة تدخل إليها، مشددا على أن أمن ليبيا والليبيين أقوى من حقوق الإنسان.