المسماري: المقاتلة والإخوان وراء التفجير
ندد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا وجرح 7 آخرين.
واتهم المسماري، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، وقوف المقاتلة والإخوان خلف التفجير، مستبعدا أن يكون تنظيم داعش قد نفذ الهجوم، قائلا إنه يبنى أي عملية تقع.
وأكد أن بيانات الليبيين في مفوضية الانتخابات لم تفقد، لأنها محفوظة في مبنى آخر “سري” غير الذي تم تفجيره اليوم.
وأشار المسماري إلى أن “العدو” لا يريد إجراء الانتخابات، لكن القيادة العامة ترحب بالانتخابات وستقبل بنتائجها، وهي مع خيارات الليبيين، مشددا على أن المسار الديمقراطي حق للشعب، والجيش سيحمي هذا المسار.
وبشأن درنة، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، إن قائد الجيش المشير خليفة حفتر لم يصدر أوامره بعد للبدء في تحرير المدينة، لكنه أكد أن القوات جاهزة للمعركة التي ستبدأ في أي لحظة.
وأضاف المسماري، أن الجيش الوطني يحاول أن تكون معركة درنة فاصلة ضد الجماعات الإرهابية، لافتا إلى وجود اشتباكات في المدينة لا يُعلم تفاصيلها.
وانتقد المسماري بشدة مشروع مسودة الدستور، وقال إنه “بائس ومليء باللغط والأخطاء”، وفيه مواد لصالح الإخوان.