المسار السياسي “تحت المجهر”.. ماذا تحقق حتى الآن؟
رغم غياب الوفدين اللذين يمثلان مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مضت البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالمسارات التفاوضية الثلاثة (العسكري، والسياسي، والاقتصادي).
وشرعت البعثة الأممية قبل نحو شهر بالمسار العسكري الذي ما تزال اجتماعاته منعقدة بين وفد من 5 شخصيات يمثل القيادة العامة ووفد من نفس العدد يمثل حكومة الوفاق، كما نظمت جولة تفاوضية في إطار المسار الاقتصادي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة لكن من دون رعاية سياسية من مصر التي اكتفت بتوفير المكان فقط.
وتقصت قناة “NEWS 218” عن خفايا ما يدور في جنيف وتحديداً في المسار السياسي، وعلمت أن الاجتماعات انطلقت بحضور 24 شخصية تصر البعثة الأممية على تسميتهم بالمستقلين.
وعن النقاش والمواضيع المطروحة، أكدت شخصية حضرت اللقاءات، لـ”NEWS 218″، أن هذه الاجتماعات عقدت لتحديد ملامح أمرين فقط، الأول تحديد النظام الداخلي الخاص بسير الجلسات، والثاني حول آلية اتخاذ القرار.
وأضافت الشخصية التي رفضت كشف هويتها، أنه تم خلال اللقاءات وضع جدول الأعمال الذي تضمن نقاطا كثيرة من بينها: (وضع ميثاق وطني، والحديث عن السلطة التنفيذية، ومسودة الدستور ومصيرها، وملف المصالحة الوطنية).