المرصد السوري يكشف تفاصيل عمليات تبديل للمرتزقة في ليبيا
أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعودة نحو 140 مرتزقًا من الفصائل الموالية لأنقرة من الأراضي الليبية إلى سوريا، خلال الأيام الأخيرة.
وأكدت المصادر أن عودة المرتزقة لا تندرج ضمن إطار سحب المرتزقة من ليبيا، حيث تم استبدالهم وإخراج نحو 200 مرتزق، بدلًا عنهم.
وأشار المرصد السوري إلى أن جميع المقاتلين العائدين من فصائل “العمشات والسلطان مُراد وفرقة الحمزة”، في الوقت الذي لاتزال فيه عملية إعادة المرتزقة وسحبهم بشكل نهائي من ليبيا متوقفةً، على الرغم من جميع المطالبات الدولية والتفاهمات “الليبية- الليبية”.
هذه العملية للمرتزقة السوريين؛ تعتبر الأولى من حيث العدد منذ 25 من مارس، حيث اقتصرت عمليات العودة، منذ ذلك الحين، على العودة الفردية بذرائع مرضية.
ولفت المرصد السوري، في 27 مايو، إلى أن الأراضي الليبية تشهد تواجدًا متواصلاً للمرتزقة الأجانب على الرغم من التفاهمات “الليبية- الليبية”، والمناشدات والمطالبات الدولية والتركيز الإعلامي ولاسيما من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث لاتزال عودة مرتزقة الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية متوقفةً، بشكلٍ كاملٍ، باستثناء عودة فردية يقوم بها بعض المرتزقة بالتحايل عن طريق إبراز تقارير طبية مزورة.
ورصدت مصادر المرصد السوري عودة أعدادٍ قليلةٍ من المرتزقة إلى سورية بعد إبراز تقارير طبية وتزوير بعضها، عبر دفع الرشاوى إلى قادة الفصائل الموالية لتركيا، في ظلّ استياءٍ كبيرٍ في أوساط “المرتزقة”، مع استمرار توقف عودتهم، حيث يعمد بعضهم إلى دفع رشوة للأطباء بغية تزوير التقارير.