“المذبل” يرحل عن الليبيين.. ويهزّ الشوق للماضي الجميل
ودّعت ليبيا، الشاعر القدير والمخرج والرياضي “فرج المذبل”، الذي توفي عن عمر يُناهر 76 عامًا؛ بعد معاناة مع المرض.
وعمل “المذبل” في السلك الإذاعي في الثمانينيات، وبعدها قرر التفرغ للتأليف الغنائي، فضلاً عن عمله في الإذاعة الليبية كمخرج تلفزيوني ومعدّ للبرامج.
وعن الوجه الرياضي للشاعر القدير؛ فقد زاول “المذبل” كرة القدم ولعب في الدوري الممتاز مع فرق “التحدي والنجمة والأهلي بنغازي” واختير للفريق الوطني الأول.
ويمتلك “فرج مذبل” سجلاً حافلاً من الأعمال الفنية في مجالات مختلفة؛ حيث قدّم سلسلة من الأعمال الغنائية أبرزها “هز الشوق حنايا الخاطر- زاهيات معاك أيّامي- عاهدتني- غيّب علي- متغيرين- يا عز الرفاقة”.
وصدرت له عدة دواوين شعرية من بينها “يا صاحبي 1975، حلو العتاب 1976، هز الشوق 1998″، أما عن الشاشة، فقد قدّم الراحل جملة من المسلسلات في مقدمتها: “الناس البعضها- حكاوي الغناوي- المفتاح- العين اتمسي”.
وتغنّى، من أشعار “المذبل”، العديد من المطربين منهم، “عادل العبد المجيد وتونس مفتاح وسالمين الزروق وفاطمة أحمد”.