الكشف عن مُقايضات لتسليم هاشم العبيدي

قالت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية إن مجموعات مُسلحة في ليبيا تحتفظ بهاشم العبيدي، شقيق سلمان، انتحاري مانشستر، تطلُب – مليون دولار ثمنا لتسليمه.
وتضيف الصحيفة أن حكومة المملكة المتحدة ترغبُ في تسليمه لها للتحقيق معه في ضلوعه في التفجير الإرهابي ، لكن هناك مخاوف من أن يتمكن من الهروب من العدالة، ويتم بيعه إلى إرهابيي داعش، حيث سيُعتبر بطلا لدوره في الجريمة.
وكان هاشم العبيدي، القاصر، قد اعتقل العام الماضي في ليبيا، وهو محتجز في مطار معيتيقة الآن.
ويعتقد المحققون أن هاشم، الذي اعترف بانتسابه إلى تنظيم داعش، قد ساعد في جمع وجمع المواد المستخدمة في جهاز التفجير. كما يعتقد ضباط مكافحة الإرهاب أن لديهم أدلة كافية لتوجيه الاتهامات إليه بقتل 22 شخصا، وإصابة أخرين بجروح والتآمر لإحداث انفجار.
وقال مصدر حكومي بريطاني: “علمنا في الأسبوع الماضي أن هاشم عبيدي يجري بيعه، بحوالي مليون دولار. لكن بريطانيا لن تتعامل مباشرة مع هذه الجماعات ولن تدفع ثمنا تسليمه.”
وأكدت مصادر في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث أنها “تراقب عن كثب” الوضع ولا تزال تأمل في أن تتسلم السلطات الليبية المتهم العبيدي.