أكبر عملية إجلاء مهاجرين من ليبيا
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن مُستجدات عملها في ليبيا لمُساعدة النازحين واللاجئين في ليبيا خلا الفترة الممتدة ما بين 9 إلى 15 نوفمبر، والتي تضمنت أكبر عملية إجلاء لهذا العام.
وقامت المفوضية، حسب الإحصائيات التي نشرتها، بإجلاء 262 مُهاجرا من مراكز إيواء متفرقة داخل ليبيا إلى مركز العبور الطارئ بالنيجر، في الـ12 من نوفمبر الجاري، بينهم 81 طفلاً و42 امرأة، عملية قالت إنَّها أكبر عملية إجلاء أجرتها حتى الآن خلال عام 2018.
وأضافت المفوضية، أنه بحلول تاريخ الـ14 من نوفمبر وصل عدد الدول المُتعهدة بتقديم فرص إعادة التوطين للمهاجرين القادمين من ليبيا إلى 12 دولة بإجمالي 3886 فرصة إعادة توطين في “ليبيا-النيجر”.
وحول دعمها للنازحين داخل ليبيا والمواطنين العائدين من النزوح، ذكرت أنها قامت بتقييم احتياجات مدينة تاورغاء خلال زيارتها للمدينة في الـ14 من نوفمبر، كما قامت بالاطلاع على احتياجات النازحين في مخيم السراج بطرابلس.
وإلى بنغازي، حيث كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديم المُساعدات الشتوية إلى نحو 2270 نازحاً داخل المدينة.
وبشأن أزمة المهاجرين العالقين على متن سفينة شحن بميناء مصراتة منذ الـ10 من نوفمبر، بعد أن تم إنقاذهم من الموت أثناء محاولتهم عبور البحر على متن قارب هجرة متهالك وعددهم 94 مهاجرا، قالت المفوضية إنَّها تتابع وضع 14 مهاجراً وافقوا على النزول من السفينة، وأوضاع الرافضين للنزول من على متن سفينة الشحن والتوجّه إلى مراكز الإيواء في ليبيا.
كما أكدت أنها منحت المهاجرين الاحتياجات اللازمة من طعام وشراب وأغطية ومواد الإغاثة الأساسية.
وبحسب المفوضية، يبلغ عدد اللاجئين والمهاجرين المتواجدين داخل مراكز الإيواء في ليبيا نحو 5400 شخص، 3900 منهم يتبعون اختصاصات المفوضية.