الكثيرات يشعرن بالقلق.. هل الشموع المعطرة تسبب التسمم؟
هل الشموع المعطرة تسبب التسمم؟ يثير هذا السؤال قلق الكثير من سيدات المنازل وخصوصاً أولئك اللواتي يضعن هذه الشموع على المائدة أو في زوايا البيت بين الحين والآخر وفي المناسبات المميزة. فهذا يمنح المكان رائحة زكية كما أنه يساهم في تحسين المزاج. لكن يبدو أن بعض الدراسات اهتمت بالصلة بين هذه الشموع وبين المعاناة من عدد من المشاكل الصحية. فما هي حقيقة ذلك؟
الشموع المعطرة والصحة
هل الشموع المعطرة تسبب التسمم؟ اهتمت بهذا الموضوع دراسات أجريت في العام 2001. إلا أنها لم تتوصل إلى نتائج مرضية ومقنعة. لذا شددت الجمعية الأميركية للشمع بحسب تقرير صدر عنها مؤخراً على أن المنتجات جيدة الصنع وذات النوعية الممتازة لا يمكن أن تشكل خطراً على الصحة. ولفتت إلى أنه يتم في هذه الحالة استخدام معطرات طبيعية لا تصدر عند احتراقها أي مواد كيميائية سامة.
إلا أنها حذرت في المقابل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية التنفسية. ووجد خبراؤها أن الشموع المعطرة يمكن أن تطلق في الهواء بعض الجزيئات التي قد تسبب تهيج مجاري الأنف والرئتين. وهذا ما يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من بعض الأعراض مثل السعال، العطس، سيلان الأنف وحتى نوبات الربو، بحسب ما أشار إليه موقع She Knows.
ما الحل إذاً؟ من الأفضل في حال عدم الرغبة في التعرض لأي ضرر صحي اللجوء إلى الشموع التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل زيت جوز الهند، شمع النحل وغيرها. ومن المهم أن تكون خالية من البرافين أو العطور الصناعية. كما من الممكن استبدالها بالزيوت الأساسية المعطرة. والأفضل أن تكون شعلتها مصنوعة أيضاً من مواد طبيعية غير سامة. وقبل إشعالها وبعده يجب تهوئة المكان كما يجب إطفاؤها قبل النوم. إذاً أصبحت تعرفين الإجابة الشافية على السؤال هل الشموع المعطرة تسبب التسمم وكيف يمكن الوقاية من هذا الخطر.