القيادة العامة: نُرحّب بالاعتراف الأمريكي.. ولا صحة لـ”الفيديو المزعوم”
وصفت القيادة العامة للجيش الوطني البيان الصادر عن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حول تعذيب و قتل السجناء بأنه مجرد افتراضات.
وأكدت القيادة في بيان لها أنها تحترم كل الاتفاقات والتفاهمات الدولية بخصوص حقوق الأسرى وأنه لا صحة لما ورد في بيان الناطق باسم المفوضية ليز تروسل.
وأشارت القيادة العامة للجيش الوطني إلى الفيديو المزعوم قائلة أنها أعلنت في وقت سابق تشكيل لجنة تحقيق، ما تزال تواصل عملها وأنه إلى حين كشف النتائج فإن كل الاتهامات الموجهة إلى الأفراد ليست ذات قيمة وأنهم أبرياء من تلك التهم إلى أن تعلن لجنة التحقيق غير ذلك.
واستنكرت القيادة بشدة ما وصفته الاصطياد في الماء العكر الذي تمارسه المفوضية ضد الجيش الوطني في الوقت الذي تتغاضى فيه عن جرائم ضد الإنسانية ومنافية للقانون الدولي الإنساني من خطف وإعدام واغتيال وتفجيرٍ للمباني الشرطية والتعدي على المراكز الخدمية والثقافية ارتكبتها كل من سرايا الدفاع عن بنغازي وأنصار الشريعة والدروع و داعش في الشرق الليبي بحسب البيان.
وإلى ذلك رحب الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العقيد احمد المسماري باعتراف الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي بوجود تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي و عملياته الإرهابية في ليبيا ودعمه المستمر بالسلاح و الأفراد للتنظيمات الإرهابية مثل أنصار في بنغازي و درنة ومجلس شورى ثوار بنغازي و سرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية.
وأشار المسماري في إدارج له أن هذا الاعتراف يعد توصيفا حقيقيا و واقعيا للمعركة التي تقودها القوات المسلحة ضد الإرهاب بكل أشكاله في ليبيا.