القوى السياسية السودانية تعلن مرشحيها للمجلس السيادي
أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان خمسة أسماء تمثل مرشحيها لعضوية المجلس السيادي في السودان، عقب توقيع الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري، مع المجلس العسكري الانتقالي بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أشهر، في خطوة تعد لحظة تحول فاصلة في تاريخ السودان نقلته إلى الحكم المدني، مرورا بمرحلة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
وشهدت تشكيلة المرشحين تنوعا من خبرات وكفاءات متعددة، تضمنت الأكاديمية والناشطة عائشة موسى، والصحفي محمد الفكي والأكاديمي صديق تاور والقانوني طه عثمان، والقيادي السابق في حزب الأمة الدكتور حسن شيخ إدريس.
وكان المجلس العسكري قد اختار سابقا مرشحيه للسيادي، والمنتظر أن يعقد اليوم اجتماع للاتفاق على الشخصية التوافقية الـ11 والتي غالبا ما يتم التوافق على شخصية مسيحية مراعاة للتعدد الاثني والديني في السودان.
وسيحل المجلس العسكري الانتقالي فور اكتمال أسماء المجلس السيادي الذي سيؤدي أعضاؤه القسم أمام رئيس القضاء ويعقدون أول اجتماع لهم برئاسة عبد الفتاح البرهان الذي يتولى رئاسته لمدة واحد وعشرين شهرا، ثم سيعين المجلس رئيس مجلس الوزراء الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله حمدك.
وأجمعت ردود الفعل على الاتفاق على الترحيب به، وكان أبرزها وصف الخارجية الأميركية له بالخطوة المهمة نحو الأمام، كما اعتبره رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي طريقا نحو الديمقراطية ، بينما وعد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن تشهد العلاقات بين البلدين في المستقبل طفرة غير مسبوقة، واعتبر الوسيط الأفريقي محمد حسن لبات أن الاتفاق يؤكد أن أفريقيا قادرة على حل مشكلاتها.