القطراني يحذر من فشل إجراء الانتخابات ويستبعد خيار “الحكومة الموازية”
قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حسين القطراني، إنه لا يسعى لتشكيل حكومة موزاية في المنطقة الشرقية، لافتاً إلى أنه من الممكن جداً السعي لتغيير الحكومة، بناءً على اتصالاته مع مسؤولين في الغرب والجنوب بالخصوص، حسب قوله.
وأضاف القطراني في كلمته لمسؤولي وأعيان المنطقة الشرقية، السبت، بأن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة تنقصه الخبرة الإدارية وأن قراره ليس في يده، موضحاً أن هذه الأقوال لا تطعن في شخص رئيس الحكومة.
وطالب القطراني بخروج الدبيبة في بيان للرد على بيانه السابق، الذي طالب فيه بحقوق المنطقة الشرقية، رفقة مسؤولي الحكومة وعمداء البلديات ونخب المنطقة، وفي حال لم يخرج، فإن العمل سيستمر حتى موعد الانتخابات، الذي اعتقد القطراني جازماً بأنها لن تجرى، مؤكداً في الوقت ذاته، أن المجتمع الدولي يتحدث عن 24 تاريخ ديسمبر، ولكنه لم يتحدث عما بعده ومن سيقبل نتائج الانتخابات والضمانات.
وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء: “كل المعطيات تشير بعدم وجود انتخابات وذلك لعدم تفاهم مجلسي النواب والدولة وهو ما يضع السايح في موقف محرج وأعتقد أنه سيضر للإعلان عن تأجيل للانتخابات إلا إذا كان هناك حلول أخرى وللمجتمع الدولي رأي آخر”.
وحمل القطراني، الدبيبة المسؤولية، لعدم زيارته مدينة بنغازي، في رده على سؤال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، مضيفاً أن الدبيبة لم يرتب الترتيب الصحيح للزيارة، ولم ينسق معه بصفته نائبه الأول.
وفي رده على سؤال الخارجية الأمريكية حول تعطل اعتماد الميزانية، أجاب نائب رئيس مجلس الوزراء: “السبب الأول هو رئيس الحكومة الذي قدم ميزانية مدروسة مسبقا لحكومة السراج والسبب الثاني هو تعنت النواب”.
وتحدثت القطراني مع مسؤولين في مدينة الزاوية بشأن اللواء الطيار عامر الجقم المعتقل في المدينة، مبيناً بأنهم طلبوا الإفراج عن نساء مقابل إطلاق سراح الجقم، وأنه تواصل مع القيادة العامة بالخصوص وأنه قابل للنقاش.