الفزاني.. اسم ليبي “يسطع” في ملاعب اليد التونسية
علي البوسيفي
يواصل ابن مدرسة كرة اليد بنادي الهلال بنغازي اللاعب الليبي مروان الفزاني تألقه في الملاعب التونسية للموسم الثالث على التوالي، حيث توج الخميس الماضي مع فريقه ساقية الزيت التونسي بكأس البطولة العربية لكرة اليد للأندية في نسختها الثالثة والثلاثين بمدينة وجدة المغربية للمرة الثانية علي التوالي.
وحقق ساقية الزيت العلامة الكاملة متفوقا على كل منافسيه، ليجد مروان الفزاني مطوقا بذهبية العرب للعام الثاني على التوالي مع نفس الفريق، حين توج باللقب الشخصي الأول مع ساقية الزيت عام 2016 بمدينة الحمامات التونسية، كما تحصل على رابع الترتيب العام في ختام الدوري التونسي للموسم الرياضي الماضي.
وحضيت بعثة ساقية الزيت أمس الثلاثاء باستقبال وزيرة شؤون الشباب والرياضة مجدولين الشاذلي مهنئة الفريق المتوج بلقب البطولة العربية.
أبناء الفزاني في بنغازي عائلة كروية بامتياز “وائل وبشار وصالح ومروان وماهر” خمسة أشقاء مارسوا لعبة كرة اليد بنادي الهلال، ويعتبر مروان أبرزهم، حيث أشرف على تدريبه وصقل موهبته عدد كبير من المدربين سواء في رحلته مع المنتخب أو خلال تجربته الاحترافية الناجحة، ولكن مروان يعتبر المدرب المحلي “محمد عي رحومة” أفضل مدرب مر في حياته الكروية مع فريق الهلال، كما أن محمد رحومة يعتبر أبرز المدربين المحليين بحصوله مع في النصر لكرة اليد على ستة بطولات في موسمين متتاليين.
يأمل الفزاني أن تتحسن ظروف الرياضة في ليبيا وتعود عجلة مشاركات الأندية والمنتخبات الخارجية حتى تكون فرصة جيدة لمشاهدة المواهب الليبية في المحافل الدولية سواء كانت عربية أو قارية لكي تتمكن من أخد فرصتها في خوض تجربة الاحتراف خارج الديار والاستفادة من العمل الاحترافي هناك مما يعود بالنفع على المستوى الفني للعبة كرة اليد الليبية.