الفايكنغ يفجرون مفاجأة أمام التانغو
استضاف ملعب سبارتاك بالعاصمة موسكو رفقاء ليونيل ميسي ليمتع حوالي اثنين وأربعين ألف متفرج بلقاء مفاجأة أوروبا في السنوات الأخيرة منتخب أيسلندا، والتي دخلت بأسمائها الذين تألقوا في اليورو الماضي .
شهدا ربع الساعة الأول من المباراة تحفظاً واضحاً للمنتخبين، قبل أن يتمكن الالبي تسيليستي من خطف هدف عن طريق النجم كون أغويرو في الدقيقة التاسعة عشرة .
لم تتوقف روح منتخب الفايكينغ في أول رحلة لهم إلى بطولة بحجم المونديال، فأربع دقائق كانت كافية ليدخل ألفريد فينبوغاسون تاريخ أيسلندا من أوسع الأبواب بعد أن سجل أول هدف لهم في المونديال.
ليونيل ميسي انتظر ثمانية وثلاثين دقيقة ليظهر أول اختراق جدي، قبل أن تأتي آخر دقائق الشوط الأول وليظهر سيجوردسون ورفقائه بتهديد واضح .
في الشوط الثاني تذكر سامباولي أن منتخب بلاده لم يحقق المونديال منذ قرابة ربع قرن من الزمان ، فبدأت حملات التانغو نحو المرمى الأيسلندي ليتحصلوا على ضربة جزاء في الدقيقة الثانية والستين، تقدم لها النجم ليونيل ميسي لكن الحارس هالدورسون ارتدى قفازات الإجادة ليوقف طموحات كل الأرجنتينيين ، ولتكون أول ركلة جزاء مهدرة في عرس روسيا.
ميسي واصل إضاعة الفرص فسدد في الدقيقة الخامسة والستين من ضربة حرة، وصوب بطريقته المعتادة قبل النهاية بعشر دقائق لكن كراته لم تصل إلى مكانها المطلوب.
الوقت بدل الضائع أصر ميسي فيه على المحاولة لكن كرته علت العارضة ولتحصل أيسلندا على أول نقطة في تاريخها في المونديال ليقف لها كل العالم احتراما على منتخب قد يكون حصان البطولة الأسود.