الغويل: الطعن في نتائج الحوار محاولة لإجهاض الاتفاق السياسي
علّق سلامة الغويل، المُرشح السابق لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي على التسريبات والتصريحات عن وجود خلل ومال سياسي فاسد، كان قد تخلّل عملية اختيار أعضاء المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة.
واعتبر الغويل أن التقرير الصحفي الطاعن في نتائج الحوار السياسي، “محاولة لخلط الأوراق، والتشويش؛ لإفشال الاتفاق السياسي، الذي كان ثمرة مخاضٍ عسير، واقتتالٍ مرير، ومعاناة طويلة للشعب الليبي، الذي استبشر خيرًا بنتائج الحوار”، حسب وصفه.
وطالب كل من لديه أي أدلة أو إثباتات حقيقية حول هذه الاتهامات؛ بتقديمها للجهات المختصة المحلية والدولية، ونشرها علانيةً للشعب الليبي.
ورأى الغويل أن “التقرير يُعدّ طعنًا في نزاهة البعثة الأممية وأعضاء الحوار السياسي”، مشيراً إلى أن توقيت نشره “مثير للريبة ويضع شكوكًا حول أصحاب المصلحة الحقيقية في إفشال الحكومة قبل اعتمادها”.
ولفت الغويل إلى أنه ترشّح لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي، وقبل نتائج العملية الانتخابية بكل رحابة صدر، مشدداً على أنه لم يلاحظ أي ممارسات مشبوهة خلالها، كما دعا كافة الأطراف لدعم المسار السياسي وإنجاح المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى الاستحقاقات الوطنية والانتخابات، لمصلحة المواطن والوطن، حسب قوله.