الغرياني: تركيا تحاول رفع الحرج عن الوفاق
قال عضو المؤتمر الوطني العام السابق إبراهيم الغرياني إن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وجود مرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا ووجود قوات تركية تقوم بمهام التدريب لم يضف شيئا إلى المشهد الحالي، وإنه تصريح لم يكن مستغرباً ولا استثنائياً، مضيفاً أن الغرض منه قد يكون مطالبة الأطراف الدولية بمفاوضته شخصياً على وجودهم وليس مفاوضة حكومة الوفاق.
وأثناء استضافته على قناة “218NEWS” وتحديداً في برنامج “LIVE” الذي يناقش مختلف القضايا العامة التي تهم المواطنين أوضح الغرياني أن الملتقى العام للقبائل والمكونات والنخب الليبية الذي انعقد في مدينة ترهونة على مدار يومي 19 و20 فبراير الجاري كان رسالة واضحة على لحمة الليبيين وعلى مطالبهم الحقيقية التي تستجيب للواقع على الأرض، كما أثنى الغرياني على البيان الختامي الذي أكد على أن ليبيا دولة ديمقراطية وعلى ضرورة دعم الجيش الوطني في حربه التي يخوضها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام .
وحول المسار التفاوضي العسكري الذي تنظمه بعثة لأمم المتحدة للدعم في ليبيا أو ما يعرف بمسار 5+5 لم يتوقع الغرياني الكثير منه على اعتبار رؤيته بأن الوفد الذي يمثل حكومة الوفاق لا يملك من أمره شيئاً وأنه غير قادرعلى تنفيذ أي مخرجات قد تنتج في هذا المسار لأن الرأي الأول والأخير ليس في يده بل في يد التشكيلات المسلحة التي يقاتلها الجيش الوطني داخل طرابلس.