أكدت المتخصصة في تتبع الطفرات الفيروسية، الدكتورة إيما هودكروفت، أنه لم يفت الأوان بعد لمحاولة احتواء انتشار السلالة الجديدة من فيروس “كورونا”، الذي دفع العديد من الدول إلى عزل المملكة المتحدة.
ودعت عالمة الأوبئة في جامعة برن في سويسرا أيضًا إلى العمل على سلسلة الاختلافات في جينوم سارس المسبب لـ”كورونا”، حتى يصبح ممكنًا تحسين متابعة تغيرات الطفرات التي لا مفر منها. وكانت العالمة قد شاركت في تطوير مشروعٍ يهدف إلى الاستفادة من المعلومات التي يمكن أن توفرها البيانات الجينية عن مسببات الأمراض.
وقالت العالمة، في لقاء مع “فرانس 24″، إن الأوان للتحكم بانتشار السلالة المتغيرة لم يفت بعد بالرغم من احتمال وجود حالات من هذه النسخة في جميع أنحاء أوروبا لم نكتشفها بعد.
وأضافت: لن نتمكن مطلقًا من منع فيروس من التحور، ولكن يمكننا تحسين فرصنا في الحد من عدد الحالات، وذلك بفضل احترام إجراءات الاحتواء مثل وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي، وما إلى ذلك.