العميد بشير لـ218: لا حاضنة ليبية لداعش.. وهكذا يُحاكم العسكريون
شدد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد طيار محمد بشير، أن تنظيم داعش ليس له حاضنة أجتماعية في ليبيا، مشيرا إلى أن ما تبقى من عناصر التنظيم الهاربين من سرت ينتشرون الآن بمجموعات صغيرة تحاول الحفاظ على نفسها بالانتشار في الأودية.
وقال بشير الذي استضافته قناة (218) في برنامج “البلاد”، إن المنطقة الجنوبية أكثر ملاءمة لميلاد داعش جديد في ليبيا، حيث أن التنظيم يرى أنه يستطيع الدخول إلى أي منطقة فارغة والاستقرار فيها، منوها أن محاربة تنظيم داعش أمر سهل في ليبيا لأنه ليس له حاضنة اجتماعية.
وأكد العميد بشير أن الخلاف بين التنظيمات الإرهابية إيديولوجي، وهذا الاختلاف لا تراه الدول، مبينا أن إقامة تحالف بين تنظيمي داعش والقاعدة أمر غير ممكن بسبب الاختلافات الفكرية.
وبشأن التجاوزات التي ارتكبها بعض عناصر الجيش الوطني بعد تحرير غرب بنغازي، أشار العميد بشير أن القوانين العسكرية تقضي بتحويل الجندي المُخالف إلى المحاكمة دون نشر التفاصيل في الإعلام، ثم تقوم المحكمة العسكرية بإصدار قرارها خلال فترة قصيرة دون استئناف.
وعن الشأن السياسي، رأى العميد طيار محمد بشير أن روسيا لن تضحي بمصالحها من أجل ليبيا، مشددا أنه لن يحل مشكلة ليبيا سوى الليبيين.
وأكد أن الاتفاق السياسي تشوبه الكثير من الأخطاء ولا عيب في إعادة النظر فيه، ولكنه كان طوق نجاة في إحدى الفترات.
وأوضح العميد بشير أن جزءا كبيرا من المتواجدين في المشهد السياسي يجب أن يخرجوا منه لأنهم جزء من المشكلة.