العفو الدولية: ليبيا غارقة ومسؤولوها متورطون
218TV|رصد إخباري
نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا حول الوضع في ليبيا في العام الممتد من 2017 إلى 2018 تطرقت فيه إلى مشاهدتها لما يحدث في ليبيا من منطلق الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان خلصت فيه إلى أن وضع الفوضى السائد في ليبيا وانعدام سلطة الدولة له تأثير كبير على الحقوق الأساسية التي وضعها الإنسانية، وفي ما يلي ملخص عن تقرير المنظمة:
ارتكبت القوات المنتسبة إلى الحكومات المتنافسة، فضلا عن الجماعات المسلحة والميليشيات، انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان دون عقاب.
وقامت جميع أطراف النزاع بهجمات عشوائية في مناطق مكتظة بالسكان تؤدي إلى وفيات المدنيين وعمليات قتل غير قانونية.
وقامت الجماعات المسلحة باختطاف آلاف الأشخاص واعتقالهم تعسفا واحتجازهم لأجل غير مسمى، كما انتشر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في السجون الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة والميليشيات ومسؤولي الدولة.
وقد تعرض المهاجرون واللاجئون وملتمسو اللجوء لانتهاكات جسيمة ومنتظمة لحقوق الإنسان وانتهاكات على أيدي مسؤولي الدولة والمهربين والجماعات المسلحة.
وحول وضع المرأة أشار التقرير إلى أنها ما زالت تواجه التمييز، بما في ذلك القيود التعسفية المفروضة على حقها في السفر.
ولا تزال عقوبة الإعدام سارية المفعول، ولكن لم يُبلغ عن حالات الإعدام.
ويستعرض تقرير المنظمة الأحداث العسكرية التي وقعت في شرق البلاد وغربها ويقول
إن الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر عزز سلطته وحقق مكاسب كبيرة في شرق ليبيا بعد هزيمة مجلس شورى ثوار بنغازي وطرد ما يُسمى بسرايا دفاع بنغازي من المدينة، وميناء راس لانوف النفطي، وقاعدة الجفرة العسكرية.
كما تطرق التقرير إلى إنهاء الجيش الوطني سيطرة الجماعات المتشددة في قنفودة وبنغازي وما رأت المنظمة أنه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال حرب تحرير المدينة.
وذكر التقرير أنه “قوة مصراتة الثالثة” وبمساعدة من قوات تتبع حكومة الوفاق، قامت بمهاجمة قاعدة براك الشاطئ الجوية في مايو، مما أسفر عن مقتل 141 شخصا من بينهم جنود من الجيش الوطني، مُشيراً إلى أن الجيش الوطني استعاد السيطرة على القاعدة الجوية، بمساعدة ضربات من القوات الجوية المصرية.
واستعرض تقرير المنظمة حال البعثة الأممية في ليبيا وخطة عملها والتزام مجلس الأمن بالاتفاق السياسي الليبي بوصفه الإطار الوحيد القابل للتطبيق للفترة الانتقالية.