العالم “أقل حزناً”.. اليوم “زحمة ولحمة”. شاهد
218TV|خاص
يحتفل العالم الإسلامي اليوم الأحد بحلول عيد الأضحى المبارك، وسط “فرحة مُتدرّجة” حول العالم، إذ تنحاز الشعوب بـ”فطرتها” إلى “إرادة الحياة” محاولة “إغماض عينيها” عن الدم والفقر والضائقة، والانتشار في الميادين والطرق “الضيقة والمُتعرّجة” للاحتفال بالعيد، الذي يؤمل أن يكون “فاتحة خير” لوقف الصراعات الدموية المريرة، واضطهاد الشعوب على يد سلطات لا تؤمن بـ”الفرح وحق الشعوب بالحياة”.
تُظْهِر وكالات الأنباء العالمية منذ يومين “سباقاً محموماً” بينها لالتقاط صور “الفرح الحقيقي” الذي يمارسه رجال ونساء وأطفال احتفالا بالعيد، في ظل طقوس متوارثة منذ مئات السنين بلا توقف، إذ يُلاحظ العالم بأن العيد ليس مناسبة دينية بقدر ما هو “تمسك بالفرح”، وبمحاولة لـ”تقريب الإنسان من الإنسان” بعيدا عن لغته ولهجته ودينه ولونه وعرقه، فالإنسان هو الذي يتأثر بالإنسان “فرحاً ووجعاً”.
صور “الزحمة واللحمة” المنتشرة لأماكن من العالم الإسلامي تُظْهِر “الجانب المشرق” من الإنسان الذي يأبى إلا وأن ينحاز لـ”فرحه وبسمته وفطرته”، رغم “الكم الهائل” من صور “الدم والجنازات والدمار والقوت المُحْترق”، ففي الأعياد –أي أعياد- يضرب الإنسان موعداً مع الفرح، غاضا نظره عن “وجعه وفقده وفاقته” بانتظار أمل “آت لا ريب”.
فيما يلي صور تختصر “فرحة العالم” بـ”عيد الأضحى”.. عيدكم مبروك