“الطائرة الماليزية المنكوبة” منذ 4 سنوات.. إلى “الأمل” من جديد
218TV|متابعة إخبارية
حرّكت شركة “أوشن إنفينيتي” قطعة ملاحية بحرية من مدينة دربان في جنوب أفريقيا نحو ساحل منطقة بيرث في “مهمة بلا أجر” في محاولة لفك لغز “أكثر حوادث الطيران غموضاً”، في إشارة إلى الطائرة الماليزية التي فُقِدت بداية عام 2014، والتي لم يظهر لها أي أثر منذ نحو أربعة سنوات رغم “الجهود الدولية الهائلة” التي بُذِلت للبحث عن الطائرة المفقودة، والتي شكّلت منذ ذلك الحين أكثر أنواع حوادث الطيران “غموضاً”، إذ كان مستغربا ألا يظهر أي أثر بشري، رغم أن حملة البحث قد بدأت بعد ساعات قليلة من فقدان الاتصال بالطائرة.
وبحسب الشركة ومقرها في الولايات المتحدة الأميركية فإنها لن تتقاضى أجرًا عن المهمة التي كشفت عنها مجموعة دعم تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية، في حين وافقت السلطات الماليزية على عرض الشركة، بانتظار توقيع اتفاق يُحدّد حدود وقواعد عمل الشركة، و”الأجر اللاحق” في حال جرى التوصل إلى حقيقة الطائرة المفقودة، في حين لن تتقاضى الشركة أية أجور إذا ما آلت جهودها إلى ذات الجهود السابقة التي أخفقت مرارًا في التوصل إلى أي “خيوط جدية”، في حين سبق لأستراليا والصين وماليزيا أن أوقفت عملية بحث غير مثمرة في يناير من العام الماضي.
ورفض متحدث باسم الحكومة الماليزية تأكيد إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى عائلات الضحايا، لكنه قال إنه سيجري قريبًا إعلان تفاصيل الاتفاق، في حين أن الشركة مُقدّمة العرض لم تقل ما إذا كانت تملك “معطيات أو خطط” نحو مسارات جديدة قد تُفْلِح في إماطة اللثام عن أغرب حادث لطائرة رُكّاب مدنية في التاريخ.