الصراع الأفرو أسيوي على التاج العربي
مهند نجم
خطوة فقط باتت تفصل زعيم الكرة الأردنية الفيصلي عن تحقيق اللقب العربي بعد أداء مشرف قلب به الموازين التى ذهبت للكفة المصرية والمغريبية قبل إنطلاق الحدث لكن الفيصلي عكس الأمور واستحق هذا الظهور.
سر تألق الفيصلي وتجاوزه للأهلي مرتين في ظرف عشرة أيام هو الروح الجماعية للفريق والانظباط التكتيكي للاعبين وأداء الواجبات على مستوى عالٍ كذلك ظهور المحترفين الثلاث البولندي لوكاس والسنغالي دومنيك والليبي أكرم الزوي ليكون هذا الثلاثي مرعبا لأي خصم يواجه بالإضافة إلى ذلك يقف مدرب كبير يدعى نيبوشا خارج المستطيل الأخضر ساهم بشكل كبير في صناعة توليفة قوية متجانسة.
على الشطر الثاني لا يستطيع اثنان التشكيك في القوة الضاربة للترجي بقيادة المدرب المثير للجدل فوزي البنزرتي وكوكبة من نجوم تونس خاصة مع عودة الصخرة إيهاب المباركي وجاهزية الخنيسي في خط الهجوم وبتأهله للمباراة النهائية على حساب الفتح الرباطي دخل حساب الترجي مبلغ يقدر بستمائة ألف دولار أي مايعادل مليار دولار تونسي وفي حال الفوز سيتضاعف المبلغ ليصل لثلاثة ملايين ونصف المليون دولار ليصبح رقما كبير بالدينار التونسي وهو ماسيجعل اللاعبين والفريق في أفضل حال قبل العودة للمنافسة الأفريقية ومواجهة الأهلى المصري كذلك بداية حملة الدفاع عن اللقب التونسي الفترة القادمة.
قمة المكشخة ونشامى الأردن سيديرها الحكم المصري إبراهيم نورالدين ومنها سيسعى الترجي للتويج بلقبها للمرة الثالثة والفيصلي للمرة الأولى وللمشاهد العربي متعة الفرجة.