الصحافة في ليبيا.. المُؤشرات الخطيرة مُستمرة
في تقريرها الأخير هذا العام حذرت منظمة “مراسلون بلا حدود” من أن الكراهية للصحافيين تحولت إلى عنف بسبب العداء الذي يظهره القادة السياسيون حول العالم نحو الصحافيين ما أدى إلى تراجعها في عدد من الدول.
المنظمة قالت إن 24% فقط من 180 بلدا ومنطقة تمت دراستها تبدو في وضع أقرب إلى الجيد لحرية الصحافة، مقابل 26% في 2018.
التصنيف أوضح أن ليبيا حافظت على ذات الترتيب الذي سبق وأن تحصّلت عليه في آخر تصنيف لها، وهو 162، لكنّها أوضحت أن مُحافظة ليبيا على مرتبتها المُتراجعة لا يُمكن تفسيره على أنه مُؤشر إيجابي.
وبحسب التصنيف، احتلت الولايات المتحدة الأميركية الترتيب الـ48 في مؤشر المنظمة، ما يعني أنها خسرت 3 مراكز عن موقعها العام الماضي.
وجاءت بريطانيا في ترتيب أدنى من 3 دُول أخرى هي غانا وجنوب أفريقيا وجامايكا، وذلك نتيجة للقيود المفروضة على الوسائل الإعلامية، حيث الترتيب 33، بحسب مُراسلون بلا حدود.
وبشكل عام، لم يكن تصنيف الدول العربية جيداً على لائحة المنظمة عدا تونس التي حققت تقدما جيدا هذا العام وجاءت في المركز 72 عالميا، فيما جاءت موريتانيا في الترتيب 94 ولبنان في المركز 101، وتذيلت السودان القائمة في الترتيب 175 وقبلها سوريا في الترتيب 174.