الصاروخي الشبحي.. ماذا يخبئ الجيش الروسي في جعبته لأمريكا؟
كشف مراقبون عسكريون أن صاروخ “بوريفيستنيك”، الذي يعمل بالطاقة النووية، يأتي على رأس ما أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص وجود أسلحة رادعة جديدة لدى جيش بلاده.
وعلى الرغم من أن الجيش الروسي لم يحصل على هذا الصاروخ بعد؛ إلا أنه سيكون ضمن الخدمة فورًا لو رفضت رفضت الولايات المتحدة الأمريكية تمديد اتفاقية تخفيض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.
وذكر المراقبون أن صاروخ “بوريفيستنيك” يستطيع التحليق في الجو لمدة غير محدودة، الأمر الذي يسمح له بتنفيذ هجمات مباغتة.
وقال مدير المخابرات العسكرية البريطانية الجنرال جيم هوكينهال، إن خطورة صاروخ “بوريفيستنيك” تكمن في كونه يعتبر صاروخًا شبحيًا من المستحيل أن يكتشفه قمر صناعي متخصص إلا في لحظة الانطلاق، أي خلال ثلاث ثوان.
ويطير صاروخ “بوريفيستنيك” على ارتفاع يتراوح بين 50 مترا و100 متر حسب تضاريس الأرض، بسرعة 800 إلى 850 كيلومترا في الساعة.
وأشارت صحيفة مجمع الصناعات العسكرية الروسية، إلى أن يستطيع صاروخ “بوريفيستنيك” الطيران بسرعة تتراوح بين 1100 و1300 كيلومتر في الساعة، ولا تستطيع طائرات الإنذار المبكر أن تكتشفه إلا عندما لا تزيد المسافة الفاصلة بينه وبين هدف مقرر ضربه على 32 كيلومترا، أي أن وسائط الدفاع الجوي لا تكتشف صاروخا كهذا إلا بعد أن تدمير هدف محدد.