“الشّخير”.. كيف تقرأ “صحّتك” في هذا المؤشّر الخطير؟
يعاني الكثيرون من “الشخير” أثناء النوم، فيعجزون عن التحكم فيه لتزيد معاناتهم مع الأرق وقلّة النوم، ويسبّبون الإزعاج أيضا لمن ينام بالقرب منهم، ولكن هل يعتبر “الشخير” عارضا مؤقّتا أو مؤشّرا على مرضٍ ما؟
يُرجِع الأطباء هذه الظاهرة إلى عدّة أسبابٍ منها ما هو خلُقي مثل شكل “البلعوم” ومشاكل الجيوب الأنفية، و”الحساسية المزمنة” وكذلك اللحمية بالنسبة للأطفال خاصّةً، كذلك فإن مشاكل “السّمنة” قد تؤدي إلى إغلاق مجرى التنفس، وقد يُخفي الشخير وراءه أمراضا منها مشاكل القلب والشرايين التي تؤدي إلى الذبحة القلبية.َ
أمّا تقطّع النفس في الليل لدى الرجال فقد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والتركيز، وفي البروستات أيضا، ويصيبهم أحياناً بالعجز جراء نوعية النوم الرديء الذي يعيق إفراز هرمون “التستوستيرون”، ويمكن تفادي الشخير بعدّة طرقٍ منها عدم تناول الطعام والنوم فورا، لأن هذا يساهم في انتفاخ البطن وصعود الأسيد إلى المعدة وحرقها وبالتالي تقطّع النّفس.
ويعتبر شرب الكحول والتدخين أيضا من أسباب الشخير لأنه يُرخي عضلات الرقبة، ولتجنب الشخير أيضا يجب رفع “الوسادة” ناحية الرأس عند النوم لتفادي احتمال تضييق مجرى الهواء، ويجب النوم على إحدى الجانبين وليس على الظهر، ويجب أيضا تخفيف الوزن، هذا طبعا إن كانت درجة تقطّع النفس بسيطة، أما إذا كان التقطع بدرجات أعلى فيجب هنا أن يطّلع الطبيب على الأمر.