“الشويرف” ترفض استغلالها في المساومات السياسية
دعا أعيان ومشايخ وشباب منطقة الشويرف، إلى قيام دولة المؤسسات والقانون وإتاحة الفرص أمام الجميع، ومعاملة الناس على قدم المساواة دون تمييز.
وقالوا في بيان إنه ونظرا لموقع الشويرف الجغرافي الذي يتوسط بين الشمال والجنوب فإنهم يرفضون ما وصفوه باستغلال المنطقة ومواردها في أي تجاذبات أو صراعات ومساومات سياسية، ذاكرين أنهم كانوا دائما ضد عمليات الخطف والإخفاء القسري خارج نطاق القانون .
وأشار البيان إلى أن تولي المناصب الخدمية في الدولة هي أمانة ومسؤولية وطنية، رافضين استغلالها للأمور والمآرب الشخصية، والمساس بمقدرات الدولة الحيوية وعلى رأسها مشروع النهر الصناعي الذي يعتبر شريان الحياة لأكثر من 3 مليون ليبي في الشمال والشمال الغربي، معتبرين إغلاقه أو حتى التهديد بذلك، مساس بالأمن القومي وجريمة بحق الإنسانية.
كما رفض البيان الزج باسم القبيلة أو المنطقة في أي تصرف فردي، محملين من يقوم بعمل دون الرجوع للمجلس مسؤولية ما يترتب عليه ولا علاقة للقبيلة بتصرفاته.
وأعلن أعيان ومشايخ وشباب منطقة الشويرف تأييدهم لمجلس الحكماء والأعيان برئاسة الشيخ صالح أمحمد سعد، الذي قام معهم بفتح مياه النهر الصناعي يوم الأحد الماضي من غرفة التحكم 50 كلم شمال منطقة الشويرف بعد انقطاع دام لأكثر من أسبوع في ظل الظروف الوبائية الراهنة التي تمر بها البلاد.