الشركسي يشنّ هجوما على “تيار دار الإفتاء” الرافض للانتخابات المقبلة
ردّ عضو الحوار السياسي أحمد الشركسي، على الدعوات الرافضة للانتخابات، والتي كانت من المحسوبين على الإسلام السياسي في ليبيا.
وأوضح الشركسي في تصريحات خاصة لـ218، التي ردّ فيها على ما ذكره الصادق الغرياني وعضو مجلس النواب المقاطع علي السباعي المقرّب من دار الإفتاء التابعة للغرياني، بالقول “الإسلام السياسي لم يخرج من فكرة احتكاره للحق، ومصادرته لصوت الشعب، ومعاملته للشعب بأنّه غير كامل الأهلية، فبعدما اعتقدنا أنّ فكرهم وآرائهم تطورت وتغيرت نتيجة لما طرأ من من متغيرات على الساحة السياسية بالبلد، نجد العكس تماماً، فالمفتي الذي يمثل رأس الجناح السياسي لتيار أصبح معروف بتيار( دار الإفتاء) وكذلك السباعي الذي يمثل أحد كبار رُواد هذه الدار، يتهجمون على الانتخابات”.
وأضاف عضو الحوار السياسي، في تصريحه، أن الإسلام السياسي لا يريدون الانتخابات إلا وفق مسودة -قاطعها طيف، وعارضها بعد صدورها طيف آخر من أبناء الشعب، وتعرضت لطعون من أعضاء الهيئة أنفسهم-، والحقيقة أنّ هؤلاء لايريدون انتخابات”.
وأشار الشركسي في تصريحه لـ218، أن تيار “دار الإفتاء” ليس وحده في هذه الشأن، لأن أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، يستخدمون “الاستفتاء حجة لبقاء الوضع على ماهو عليه، واستمرار حالة التيه التي يعيشها الشعب ويستفيد منها هم ومن يدور في فلكهم، ولذلك يجب أن يعي الناس أن هذا الفكر يجب أن يواجه بقوة، ويجب أن يعي أيضاً أنّ الكلمة له والسلطة سلطته ومن حقه أن يختار مباشرةً من يرأسه، وأنّه لا حياد ولا مناص من انتخابات سبتمبر، يجب أن يعلم الجميع وعلى رأسهم الإسلام السياسي ومجلسي النواب والدولة أن موعد الانتخابات موعد حتمي ومصيري لا استغناء عنه”.