الشرطة التونسية تعتقل رجلا هاجم ضابطي شرطة بسكين قرب البرلمان
قالت وزارة الداخلية التونسية إن قواتها ألقت القبض على رجل اليوم الأربعاء بعد أن طعن ضابطي شرطة بسكين قرب مبنى البرلمان.
ووقع الهجوم قرب متحف باردو الذي تعرض قبل عامين لهجوم كبير قتل خلاله 21 سائحا غربيا.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن المهاجم اعترف وفق التحريات الأولية “بتبنيه للفكر التكفيري” وبأن رجال الأمن “طواغيت”.
وتابع البيان أن أحد الضابطين نقل إلى المستشفى للعلاج من جرح في الرقبة بينما كانت إصابة الثاني طفيفة.
وقال شاهد إن الشرطة عززت تواجدها قرب مقر البرلمان بعد الهجوم فيما تجمع عدد من المارة. ووصلت الشرطة الفنية أيضا للمكان الذي تناثرت فيه بقع من الدماء.
وقال وليد حكيمة المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني إن المهاجم شخص واحد وليس اثنين.
وقال أحد الشهود من مكان الحادث لرويترز “رأيت شابا ملتحيا يحاول قتل شرطي عندما وضع السكين في رقبته قبل أن يلحق به شرطي ثان.. لقد كان يصرخ الله أكبر..على الفور لحق به رجال شرطة آخرون واعتقلوه”.
وكشفت السلطات التونسية أن الرجل تبنى الفكر التكفيري منذ ثلاث سنوات واعترف بأنه يعتبر قتل رجال الأمن “نوع من أنواع الجهاد”.
وتكافح تونس للتصدي للجماعات الإسلامية منذ هجومين دمويين في 2015 استهدف الأول فندقا في منتجع سوسة السياحي واستهدف آخر حافلة للأمن الرئاسي بقلب العاصمة تونس. وقتل عشرات في الهجومين.
عن: (رويترز) – تونس