“السوبر بول” تأسر الأميركيين.. وتُحقق أرباحا هائلة
علي البوسيفي
عندما يقترب موعد “السوبر بول” تتوقف الحياة في أميركا ..
لا شيء أهم للأميركيين مواطنين أو سياسيين من نهائي دوري كرة القدم الأميركية..
بدأ فريق”نيو إنجلاند بتريوتس” النهائي متأخرا في النتيجة أمام أتلانتا فالكونز، لكن رفاق المخضرم توم بريدي أنتفضوا وحولوا تأخرهم إلى فوز مثير في الوقت الإضافي بنتيجة 34 هدفا مقابل 28، ليتوجوا أبطالا للمرة الخامسة في تاريخ المسابقة.
هذا الجنون الخرافي .. وهذا العشق الكبير لهذه المناسبة الأهم في أميركا تجعل من رابطة كرة القدم الأميركية أكثر الاتحادات الأهلية جنيا للأموال، وتعدّ رواتب اللاعبين الأضخم بين الرياضيين في العالم فقد بلغت أرباح النجم توم بريدي العام الماضي 28 مليون دولار.
سجل نهائي “سوبر بول” لهذا العام أرقاما قياسية من حيث العوائد المالية حيث بلغ إجمالي قيمة الإعلانات 385 مليون دولار، فيما وصلت قيمة الإعلان لمدة 30 ثانية خلال تغطية اللقاء النهائي إلى 5 ملايين دولار.
بفضل هذه الأرقام أصبح دوري كرة القدم الأميركي أكثر الدوريات شعبية في الولايات المتحدة ويحقق أعلى معدل حضور جماهيري مقارنة بأي دوري رياضي آخر حول العالم.
يتألف الدوري من 32 فريقا وينقسم إلى رابطتين تحتوي كل منهما على 16 فريقا، ويبدأ الموسم في اليوم التالي من عيد العمال ويستمر لمدة 17 أسبوعا ويختتم بمباراة “السوبر بول” التي تجمع بطلي الرابطتين.